الــحزن لايـفارقني
والــوجع أصـبح ونيسـي
والالم حاضري حابل باحداث الماضي
كيف لي الخلاص من اسر الذكريات
و هي كالوشم على جبين ايامي
ليلــي حـزين وحــزني أنيـن
صمتي اصبح عبادة و خشوع متواصل
تمتمات ترددها الروح بين خلاياها
أقـرب الـناس لـي لايشـعر بمعـاناتي
آآه من رئتي اشعر و كانها تحت ضغط مستمر
كيف لهذا المخلوق الضعيف
ان يتحمل كل هذا القهر بالتوالي
و العمر يقفز كعقارب الثواني
و الشباب ينتحب
يستجدي ريّ
قبل ان يفقد اخر رجاء في فرح
لكي ينسيه جزيئ من الألم
سـأبقى صـامتة رغمـاً عنـي
وليـس بـيدي لـكن مـجبرة
منقــــــــــــــــــــــــــــــول
تحيــــــــــــــــــــــــــاتي